-->

131- أول وأشهر صورة ساخره على الفيسبوك وتويتر ..!!

أول وأشهر صورة ساخره على الفيسبوك وتويتر

إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى وبالأخص بعد ثورة الـ 25 يناير 2011 المصريه .. صورة كاركاتيريه ساخرة .. ومعظمنا لا يعرف مصدرها ولمن هذه الصورة .. فأحببت أن ألقى الضوء عليها .. من باب المعلومات العامة.
ناشر هذه الصورة هو شاب من الصين يقيم فى أمريكا عمره 31 عاماً 
يدعى «ياو مينج» من مواليد 12 سبتمبر 1980م ،
ولد فى مدينة شنغهاي، وبزغ نجمه مبكرا فى لعبة كرة السلة، التحق فى عمر 13 عاما 
بناشئي فريق شنغهاى شاركس وتدرج للعب فى فريقه الأول عام 1998، 
وبعد مرور خمسة مواسم سافر للاحتراف فى الدوري الأمريكي للمحترفين كلاعب 
فى فريق هيوستن روكتس وظل فيه حتى اعتزل فى ديسمبر 2011.
ولكن ما قصة ياومينج مع هذه الابتسامة الشهيرة ؟
الصورة الأصلية الضاحكة لياومينج والتي تحولت إلى رسم كاريكاتير ساخر 
تم التقاطها فى شهر أبريل من عام 2009 أثناء مؤتمر صحفى جمع ياومينج 
مع زميله بدوري المحترفين الأمريكى اللاعب رون أرتيست، 
وكان الأخير يرد على سؤال لأحد الصحفيين عن شعوره حين فقد الكرة 
وهو يركض مسرعا فى المباراة ، ولم يستطع التوقف حتى وجد نفسه 
بين جمهور الفريق المنافس مما استدعى تدخل الأمن لجذبه وإعادته للملعب مرة أخرى، 
قال أرتيست الأمن حاول انتزاعي بسرعة من وسط الجمهور 
ثم أكمل ضاحكا، بقوله: فى الحقيقة شعرت حينها أننى أريد الجلوس 
بينهم لأستمتع بمشاهدة المباراة. 
لكن للأسف لم أجد مقعدا خاليا.
فى هذه اللحظات انفجر ياومينج فى الضحك بشكل هيستيري، 
والتقطت صورته الفوتوغرافية، التى تحولت فى شهر يوليو من عام 2010 ـ 
أى بعد أكثر من عام ـ كأنها مرسومه بالقلم الرصاص واشتهرت على الإنترنت كما تلاحظونها الآن.
أتمنى من الله عزوجل أن أكون قد وفقت فى توصيل هذه المعلومة
مــــــــع أطـيــــــب تمنـيــــــــاتى بالتــوفيـــــــق للجمـيـــــــــع ..،، 
اللهم أرحم أمواتنا وأموات المسلمين أجمعين يارب
====================================================
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى ربنا راغبون
TAG

عن الكاتب :

مصـــ شـرقـاوى ــــرى حاصل على بكالوريوس فى علوم الحاسب الآلى .. مهتم بنـقـل كـل ما هـو جديد فى عالم الكمـبيـوتر .. "إن شاء الله" ، وأجتهد فى البحث وإيجاد حلول للمشاكل والإستفسارات الوارده من متابعي المدونه الكرام وأحاول حلها وسردها وتدوينها بأسلوب مبسط وواضح.

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *